قد يتحاشى غالبية الناس عن تناول الثوم بشكل منتظم نظراً لحدّة طعمه ورائحته الكريهة المنفّرة للآخرين والتي تظهر من خلال الفم أو تُفرز مع رائحة العرق، لكنّهم لو أدركوا قيمة هذا النبات المذهل لما أمضوا يوماً دون أن يتناولوه سواءً أكان نيئاً أو مسلوقاً أو مطبوخاً لوحده أو بخلطه مع الأكلات اليومية، ويقال أنّه كان معروفاً بفوائده الطبيّة الجمة عند العرب والإغريقيين والرومان منذ أقدم العصور، فقد كان قائد الجيوش يُطعم جنوده الثوم قبل خوض المعارك لتقوية أجسامهم كما كان بُناة الأهرام المصرية يتناولون الثوم لنفس السبب. وفي هذا المقال نقدّم لكَ عزيزي القارئ القيمة الغذائيّة للثوم، فوائده العامّة، بالإضافة لحديثنا عن فوائد الثوم للقلب تحديداً.
القيمة الغذائية للثوم
يحتوي الثوم البلدي على كميّة من الماء والبروتينات، كما يحتوي على نسبة من الكربوهيدرات والألياف والكبريت وزيوت طيارة، إلى جانب الأملاح المعدنية ومضادات العفونة وخمائر ومواد مدرة للصفراء، بالأغضافة إلى نسبة عالية من الفيتامينات الهامة للجسم مثل فيتامينات (A، B2،B1، D) وهرمونات جنسية أيضاً.
الفوائد العامة للثوم
فوائد الثوم للقلب
يساعد الثوم على حماية القلب من مشاكله الصعبة كالنوبات القلبيّة وانسدادات الشرايين، نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من الكبريت، حيث إنّ هذه الانسدادات غالباُ ما تؤدي إلى حدوث الجلطات المفاجئة، فالثوم يعمل على تليين الشرايين والحفاظ على مرونتها وانسياب الدّم داخلها بسهولة دون حدوث أي تجلّطات، كما يحافظ على سلامة عضلة القلب ويحفظها من التلف، كذلك فهو منظّم طبيعي لضربات القلب.
المقالات المتعلقة بفوائد الثوم للقلب